تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٤ - الصفحة ٢١
فسجنها مؤيد الملك الوزير، وصادرها وأمر بخنقها. ولكن أظفر الله بركياروق بالمؤيد فقتله.
الخطبة للسلطان محمد وسار سعد الدولة كوهرائين من بغداد إلى خدمة السلطان محمد، فخلع عليه ورده إلى بغداد نائبا له، وأقيمت الخطبة ببغداد، ولقب غياث الدنيا والدين في آخر السنة.
الغلاء والوباء بخراسان وفيها، وفي العام الماضي، كان بخراسان الغلاء المفرط، والوباء، حتى عجزوا عن الدفن،) وعظم البلاء.
نقل المصحف العثماني من طبرية إلى جامع دمشق وفيها نقل الأتابك طغتكين من طبرية المصحف العثماني خوفا عليه إلى دمشق، وخرج الناس لتلقيه، فأقره في خزانة بمقصورة الجامع.
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»