ألفا، منهم جماعة من العلماء والعباد والزهاد، ومما أخذوا أربعين قنديلا من الفضة، وزن القنديل ثلاثة الآلف وستمائة درهم. وأخذوا تنورا من فضة، وزنه أربعون رطلا بالشامي، وغنموا ما لا يحصى.
وورد المستنفرون من الشام إلى ببغداد صحبة القاضي أبي سعد الهروي، فأوردوا في الديوان كلاما أبكى العيون وجرح القلوب. وبعث الخليفة رسلا، فساروا إلى حلوان، فبلغهم قتل مجد الملك الباسلاني، فردوا من غير بلوغ إرب، ولا قضاء حاجة، واختلف السلاطين، وتمكنت الإفرنج من الشام. وللأبيوردي: