تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٣ - الصفحة ٣٢٨
نسبت إليه أشياء الله أعلم بحقيقتها، وسائله عنها ومجازيه بها.) وكان الشيخ أبو محمد الريوالي يقول فيه: وكان من العلوم بحيث يقضى له في كل علم بالجميع وقال عتيق بن عبد الحميد: توفي في جمادى الآخرة. وكان مولده سنة ثمان وأربعمائة.
وقال القاضي عياض: كان غاية في الضبط والإتقان، نسابة، له تنبيهات وردود على كبار التصانيف التاريخية والأدبية، وناهيك من حسن كتابه في تهذيب الكنى لمسلم، الذي سماه بعكس الرتبة، ومن تنبيهاته على أبي نصر الكلاباذي، و مؤتلف الدارقطني. لكنه اتهم بالاعتزال، وظهر له تأليف في القدر، والقرآن. فزهد فيه الناس، وتركه جماعة من الكبار.
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»