وقل لي مجازا إن عدمت حقيقةبأنك في نعمى فقد كنت منعما أفكر في عصر مضى لك مشرقا فيرجع ضوء الصبح عندي مظلما وأعجب من أفق المجرة إذ رأى كسوفك شمسا كيف أطلع أنجما فتاة سعت للطعن حتى تقصدتوسيف أطال الضرب حتى تثلما بكى آل عباد ولا لمحمد وأبنائه صوب الغمامة إذ هما) صباحهم كنا به نحمد السرى فلما عدمناهم سرينا على عمى وكنا رعينا العز حول حماهمفقد أجدب المرعى وقد أقفر الحمى وقد ألبست أيدي الليالي محلهممناسيج سدى الغيث فيها وألحما قصور خلت من ساكنيها فما بهاسوى الأدم تمشي حول واقفة الدما كأن لم يكن فيها أنيس ولا التقى بها الوفد جمعا والجميش عرمرما حكيت وقد فارقت ملكك مالكا ومن ولهي أبكي عليك متمما تضيق علي الأرض حتى كأننيخلقت وإياها سوارا ومعصما وإني على رسمي مقيم فإن أمتسأجعل للباكين رسمي موسما بكاك الحيا والريح شقت جيوبهاعليك وناح الرعد باسمك معلما
(٢٧٣)