تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٣ - الصفحة ٢٢٤
4 (محمد بن الحسين ن محمد بن طلحة.)) أبو الحسن الإسفرائيني، الأديب الرئيس.
شاعر محسن، له ديوان شعر.
سمع: ابن محمش الزيادي، وأبا الحسن علي بن محمد السقاء، وحمزة بن يوسف السهمي، وغيرهم.
وكان أبوه من رؤساء نيسابور، وهو سبط القاضي أبي عمر البسطامي. وكان يسلك طريق الفتيان ولا يتكلف ويحفظ أشعارا كثيرة. وله في نظام الملك قصيدة ومطلعها: ليهن الهوى إني خلعت عذاريوودعت من بعد المشيب وقاري فقال له نظام الملك: أيها الشيخ، بالرفاء والبنين.
فقال: يا مولانا، هذه التهنئة منك أحب إلي من شعري.
ومن مليح شعره قوله: بنفسي من سمحت له بروحيولم يسمح بطيف من خياله) وقد طبع الخيال على مثاليكما طبع الجمال على مثاله ولما أن رأى تدليه عقليوشدة حرقتي ورخاء باله تبسم ضاحكا عن برق ثغريكاد البرق يخرج من خلاله وله: بيضاء آنسة الحديث كأنهاشمس الضحى لن تستطيع منالها وأشد ما بي في هواها أنهاقد أطمعت في الوصل ثم بدا لها قلت: روى عنه: سعيد بن سعد الله الميهني، وسعد بن المعتز، وجماعة.
4 (محمد بن عبد الله بن موسى بن سهل))
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»