تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٣ - الصفحة ٢٢٩
وشرع الأمر في الصلاح.
توفي المستنصر في ذي الحجة وفي دولته كان الرفض والسب فاشيا مجهورا، والسنة والإسلام غريبا مستورا، فسبحان الحليم الخبير الذي يفعل في ملكه ما يشاء.
وقام بعده ابنه المستعلي أحمد، أقامه أمير الجيوش بدر، واستقامت الأحوال، فخرج أخوه نزار من مصر خفية، فصار إلى نصر الدولة أمير الإسكندرية، فأعانه ودعا إليه، فتمت بين أمير) الجيوش وبينهم حروب وأمور، إلى أن ظفر بهم.
4 (حرف الهاء)) 4 (هبة الله بن علي بن عراك بن أبي الليث.)) أبو القاسم الأندلسي المقرئ نزيل تستر.
قرأ بمصر، والشام، والعراق، القراءات، فقرأ على الأهوازي بدمشق، وعلى أبي الوليد عتبة بن عبد الملك العثماني ببغداد.
قرأ عليه القراءات في هذه السنة بتستر: أبو سعد محمد بن عبد الجبار الفارسي.
4 (حرف الواو)) 4 (واضح بن محمد بن عمر بن واضح بن أبرويه.))
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»