الخالق بن أحمد، ونصر العكبري ببغداد وعبد الخالق بن زاهر بنيسابور. وسكن نيسابور في آخر عمره، وبها توفي.
ومن جملة خيراته السقاية والمرجل في وسط الجامع الحديد بها.
قال: وقيل إن تركته قومت بعد موته مائة وثلاثين ألف دينار.
وقال عبد الغافر بن إسماعيل: هو شيخ مشهور، ورع، نظيف، بهي متجمل، متطلس. جال في الآفاق، وحدث، ورأى العز والقبول بسبب تسميع مسلم.
وسمع منه الخلق في تلك الديار، وبورك له في كسبه، حتى حصل على أموال جمة، وعاد إلى نيسابور. وكانت معه أوقار من الأجزاء والكتب، وحدث ببعضها.
وقال ابن بشكوال: كان عظيم اليسار، كريما، كثير الصدقات، كامل الخلق، حسن السمت والخلق نظيف المكسب والملبس، ينم عليه من الطيب ما يعرفه من يألفه، وإن لم يبصر شخصه، وما يبقى على ما يسلك من الطريق رائحته برهة، فيعرف به من يسلك ذلك الطيق إثره أنه مشى عليه.
وقال الحميدي: نصر بن الحسن بن أبي قاسم بن أبي حاتم بن الأشعث الشاشي التنكتي نزيل سمرقند، دخل الأندلس، وحدث، ولقيناه