تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٣ - الصفحة ١٩١
كان عنده علم وأدب، ومعرفة بالأصول على المذاهب السنة أخذوا عه بميورقة، وله شعر بديع.
قال ابن بشكوال: ثم رجع إلى بد بي حماد، فامتحن هنالك وقتل ذبحا ليلة سبع وعشرين من رمضان.
قلت: وابنه السيد الشريف أبو علي الحسن بن موسى، تجول بعد والده في الأندلس، ثم استقر بميورقة، وولى خطابتها. وكان رفيع القدر. فلما غلب عليها الروم في سنة ثمان وخمسمائة، انهزم وسكن قرطبة.
وابنه أبو محمد عبد العزيز أحد بلغاء العصر، كتب الإنشاء وصنف وأفاد. موسى بن عمران.) أبو المظفر الأنصاري النيسابوري.
كان أسند من بقي بنيسابور تفرد بالرواية عن أبي الحسن العلوي وسمع من: أبي عبد الحاكم وأبي القاسم السراج.
وعمر ثمانيا وتسعين سنة وهو موسى بن عمران بن محمد بن إسحاق بن يزيد الصوفي.
قال عبد الغافر: شيخ وجيه، حسن المنظر والرواء، راسخ القدم في الطريقة لقي الشيخ أوحد وقته أبا سعيد بن أبي الخير الميهم وخدمه، وصحب
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»