تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٣ - الصفحة ١٨٠
قال: وكانت له كرامات ظاهرة، ووقعات مع الأشاعرة، وظهر عليهم بالحجة في مجالس) السلاطين بالشام.
قال أبو الحسين: ويقال إنه اجتمع بالخضر مرتين، وكان يتكلم على الخاطر، كما كان يتكلم على الخاطر الزاهد ابن القزويني، وكان تتش يعظمه، لأنه تم له معه مكاشفة، وكان ناصرا لاعتقادنا، متجردا في نشره.
وله تصانيف في الفقه والوعظ والأصول.
وأرخ وفاته ابن الأكفاني في يوم الأحد الثامن والعشرين من ذي الحجة بدمشق.
قلت: وقبره مشهور بجباية باب الصغير، يزار ويقصد، ويدعى عنده.
وله ذرية فضلاء، وكان أبوه الشيخ أبو عبد الله صوفيا من أهل شيراز، قدم الشام، وكان يعرف بالصافي.
ذكر له ابن عساكر ترجمة لأبي الفرج فقال: سكن دمشق وكان صوفيا.
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»