تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣٠ - الصفحة ٤٢٤
فلما مات طغرلبك وتسلطن ابن أخيه ألب أرسلان أقره على وزارته قليلا، ثم عزله، واستوزره نظام الملك.
ومن شعره في غلام له:
* أنا في غمرة حبه * وهو مشغول بلعبه * * صانه الله فما أكثر * إعجابي بعجبه * * لو أراد الله نفعا * وصلاحا لمحبه * * تفلت رقة خديه * إلى قسوة قلبه * وقال أبو الحسن الهمذاني في تاريخه إن ابنة الأعرابي المغنية المشهورة وجوقتها غنت عميد الملك، فأطربته، فأمر لها بألف دينار، وأمر لأولئك بألف دينار، وفرق في تلك الليلة أشياء، فلما أصبح قال: كفارة ما جرى أن أتقرب بمثل ذلك، فتصدق بألفي دينار.
وقال أبو رجاء: أنشد عميد الملك عند قتله:
(٤٢٤)
مفاتيح البحث: القتل (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 ... » »»