تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٨ - الصفحة ٤٤٣
قلت: وكان جدهم يلقب بالمغربي لكونه كان كاتبا على ديوان المغرب، وأصله بصري. قصد أبو القاسم: فخر الملك أبا غالب، وتوصل إلى أن وزر سنة أربع عشرة. وكان بليغا مفوها) مترسلا، يتوقد ذكاء.
ومن شعره:
* تأمل من أهواه صفرة خاتمي * فقال: حبيبي، لم تجنبت أحمره * * فقلت له: من أحمر كان لونه * ولكن سقامي حل فيه فغيره * وقد ساق ابن خلكان نسبه إلى بهرام جور، وقال: له ديوان شعر، ومختصر إصلاح المنطق، وكتاب الإيناس. ومولده سنة سبعين وثلاثمائة.
وحفظ كتبا في اللغة والنحو. وكان يحفظ نحو خمسة عشر ألف بيت من الشعر. وبرع في الحساب. وحصل ذلك وله أربع عشرة سنة.
وكان من دهاة العالم. هرب من الحاكم فأفسد نبات صاحب الرملة
(٤٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 ... » »»