في أوقات الصلوات الثلاثة. وعلى ذلك جرت الحال في أيام عضد الدولة وصمصامها وشرفها وبهائها. فثقل هذا الفعل على القادر بالله وأرسل إليه يكلمه. فاحتج جلال الدولة بما فعله سلطان الدولة، فقيل: كان ذلك على غير أصل ولا إذن، ولم تجر العادة بمماثلة الخليفة في هذا الأمر.
وتردد الأمر إلى أن قطع الملك ضرب الطبل بالواحدة. فأذن الخليفة ضرب الطبل في أوقات الصلوات الخمس.
البرد والجليد في العراق: وكان في هذه السنة برد شديد بالعراق حتى جمد الخل وأوابل الدواب.
امتناع الحاج من بغداد: ولم يحج أحد من بغداد.