تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٨ - الصفحة ٢٦٠
4 (احداث سنة ثمان عشرة وأربعمائة:)) وقوع البرد في البلاد: في ربيع الأول جاء برد بقطربل والنعمانية قتل كثيرا من الغنم والوحش. قيل: كان في البردة رطلان وأكثر. وجاء بعده بأيام برد ببغداد كقدر البيض وأكبر.
وجاء كتاب من واسط بأنه وقع برد في الواحد منه أرطال، فهلكت الغلات، وأملحت البلاد.
إعادة الخطبة لجلال الدولة: وفيها قصد الإسفهسلارية والغلمان دار القادر بالله إنك مالك الأمور، وقد كنا عند وفاة الملك مشرف الدولة اخترنا جلال الدولة ظنا منا أنه ينظر في الأمور، فأغفلنا، فعدلنا إلى الملك أبي كاليجار ظنا منا أنه يحقق وعدنا به، فكنا على أقبح من الحالة الأولى. ولا بد من تدبير أمورنا. فخرج الجواب بأنكم أبناء دولتنا، وأول ما نأمركم أن تكون كلمتكم
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 266 ... » »»