القاضي الشهيد أبو القاسم الدينوري، صاحب أبي الحسن بن القطان. وحضر مجلس الداركي أيضا. كان يضرب به المثل في حفظ مذهب الشافعي. وجمع بين رئاسة الفقه والدنيا. وارتحل إليه الناس من الآفاق رغبة في علمه وجوده. وله مصنفات) كثيرة، وكان بعض الناس يفضله على أبي حامد شيخ الشافعية ببغداد. قتله العيارون بالدينور ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة خمس، رحمه الله تعالى.
وهو صاحب وجه، قال له الفقيه: يا أستاذ الاسم لأبي حامد والعلم لك. قال: ذاك رفعته ببغداد وحطتني الدينور.