تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٧ - الصفحة ٣٦٩
سردا، ولا يتتعتع. جلست إليه، وسمعت منه، وكان يظهر مذهب الرافضة، بسبب الدولة، شاهدت ذلك منه، وذاكرت به فارس بن أحمد، وكان لا يرضاه في دينه. وقيل: كان يؤدب أولاد الوزير ابن حنزابة.
قلت: كان مداخلا للدولة العبيدية، فسلط عليه الحاكم قتله في آخر السنة.
4 (الحسن بن علي بن أحمد بن سليمان، أبو علي البغدادي التاجر الشطرنجي، نزيل أصبهان.)) كان جده سليمان بن علي يروي عن هشام بن عبيد الله الرازي.
روى أبو علي عن: أبيه، وعن أبي القاسم هبة الله بن محمد بن أخي أبي زرعة، وأحمد بن موسى بن إسحاق الأنصاري، والحسن بن علي الهمذاني، والفضل بن الخصيب الأصبهاني.
روى عنه جماعة، منهم محمود بن جعفر الكوسج، وطلحة بن أحمد القصار، وعبد الرحمن ابن منده، وابن شكرويه.
توفي في رجب، وله أربع وتسعون سنة، وكان أسند من بقي بأصبهان، رحمه الله. وهم بيت حديث بأصبهان. انتقى له الحافظ ابن مردويه عشرة أجزاء.
ومن شيوخه: أبو أسيد أحمد بن محمد بن أسيد، والحسن بن علي بن أبي الحناء الهمذاي الكسائي، وأحمد بن محمد اللبناني.
4 (الحسن بن محمد الغنجردي الأديب الهروي، يروي عن أبي علي الرفاء وغيره.)) روى عنه: أبو الحسن الداودي.
4 (الحسين بن حيدرة، أبو الخطاب الداوودي الطاهري الشاهد.))
(٣٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 ... » »»