وتفقه على أبي بكر عبد العزيز.
وكان يشغل الناس، وله حلقة بجامع المنصور.
توفي في رجب وله أربع وخمسون سنة، لم يبلغ سن الرواية إبراهيم بن ثابت، أبو إسحاق الدعاء المذكر، يقال إنه لقي الجنيد.
قال السلمي: كان من أروع المشايخ وأزهدهم وأحسنهم حالا وألزمهم للشريعة. وكان له حلقة ببغداد، تقدمت إليه وسألته أن يدعو لي فقال: يا أخي إختر ما جرى لك في الأزل خير لك من معارضته الوقت.) وكان يقول: كان الجنيد يأتي إلى دارنا.
وقال إبراهيم: دع ما تندم عليه.
الحسن بن أحمد بن دليف الأزركاني.
حدث عن ابن الجارود.
الحسن بن علي بن شعبان، أبو علي المصري.
روى عن ابن المنذر.
الحسن بن علي البصري الحنفي، المعروف بالجعل.
كان مقدما في الفقه والكلام، عاش ثمانين سنة. وكان من كبار المعتزلة، وله تصانيف على قواعدهم.