تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٦ - الصفحة ٤١١
وعنه: ابن جميع، وابنه السكن، وعبد الله بن بكر الطبراني، وأحمد بن الحسن الطيان، وأبو عبد الله بن باكويه، وعلي بن جهضم، وعلي بن عياض الصوري، وآخرون.
قال حمزة السهمي: سمعت أبا طاهر الرقي، سمعت أحمد بن عطاء يقول: كلمني جمل في طريق مكة، رأيت الجمال والمحامل عليها، وقد مدت أعناقها في الليل، فقلت: سبحان الله، من يحمل عنها ما هي فيه، فالتفت إلي جمل فقال لي: قل جل الله، فقلت: جل الله.
وقال السلمي: أحمد بن عطاء هذا ابن أخت أبي الروذباري، يرجع إلى أنواع من العلوم، منها علم القرآءات وعلم الشريعة، وعلم الحقيقة، وإلى أخلاق في التجويد يختص بها ويربي على أقرانه، وهو أوحد مشايخ وقته في بابته وطريقته.
توفي في ذي الحجة سنة تسع وستين.
وقال الخطيب: روى أحاديث غلط فيها غلطا فاحشا، فسمعت الصوري يقول: حدثونا عن الروذباري، عن إسماعيل الصفار، عن ابن عرفة أحاديث لم يروها الصفار، قال: ولا أظنه معتمد الكذب لكن شبه عليه.
وقال القشيري: كان شيخ الشام في وقته.) ومن كلام أحمد بن عطاء: الذوق أول المواجيد، فأهل الغيبة إذا شربوا طاشوا، وأهل الحضور إذا شربوا عاشوا.
(٤١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 405 406 407 409 410 411 412 413 414 415 416 ... » »»