تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٦ - الصفحة ٤١٢
وقال: ما من قبيح إلا وأقبح منه صوفي شحسح.
وقال: التصوف ينفي عن صاحبه البخل. وكتب الحديث ينفي عن صاحبه الجهل، فإذا اجتمعا في شخص فناهيك به نبلا.
وقال: ليس كل من يصلح للمجالسة يصلح للمؤانسة، وليس كل من يصلح للمؤآنسة يؤتمن على الأسرار.
أحمد بن محمد بن حسنويه بن يونس، أبو حامد الهروي العدل.
سمع: الحسين بن إدريس، وغيره.
وعنه: إسحاق القراب، وأبو بكر البرقاني، وأبو حازم العبدوي، وأبو عثمان سعيد القرشي.
وقال أبو النضر الفامي: كان ثقة.
قلت: توفي في رمضان.
أحمد بن محمد بن دلان بن هارون الفقيه، أبو حامد الزوزني.
توفي في جمادى الآخرة.
إبراهيم بن أحمد بن عمر بن حمدان بن شاقلا، أبو إسحاق البغدادي البزار، شيخ الحنابلة وفقيههم.
كان إماما في الأصول والفروع.
سمع من: دعلج بن أحمد، وأبي بكر الشافعي، وأبي علي بن الصواف،
(٤١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 406 407 409 410 411 412 413 414 415 416 417 ... » »»