إفريقية، بينه وبين هذا أعوام عديدة، وهذا متأخر كان يحكم في الدار التي تباع فيها الجلود للسلطان، وكان الصواب عند النحويين أن يقال الجلدي، لأنك إذا نسبت إلى الجمع رددت إلى الواحد، كقولك صحفي وفرضي.) وقال ابن نقطة: رأيت نسبه بخط غير واحد من الحفاظ: محمد بن عيسى بن عمرويه بن منصور.
قال الحاكم: وفدن في مقبرة الحيرة، وهو ابن ثمانين سنة.
محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن حجاج النيسابوري الحافظ أبو الحافظ، أبو الحسين الحجاجي. المقرئ العبد الصالح الصدوق.
قرأ القرآن ببغداد على: ابن مجاهد، وسمع عمر بن أبي غيلان، وعبد الله بن إسحاق المدائني، ومحمد بن جرير الطبري، وببلده أبا العباس الثقفي، وأبا بكر بن خزيمة، وأحمد بن محمد الماسرجسي، ومحمد بن المسيب. وبالري محمد بن جعفر بن نصر الرازي، والكوفة علي بن العباس المقانعي، وبمصر علان بن الصيقل، وأسامة بن علي الرازي، وبدمشق أبا الجهم بن طلاب، وابن جوصا.
مصنف العلل والشرح والأبواب.
وعنه: أبو علي الحافظ، وهو أكبر منه، وأبو بكر بن المقرئ، وهو من طبقته، بل أقدم منه، وأبو عبد الله بن مندة، والحاكم، وأبو بكر البرقاني العبدوي.