تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٤ - الصفحة ٤٠
4 (الغزوة الأولى لعلي بن حمدان)) وفيها سار الدمستق في جيوش الروم إلى أرض آمد وسميساط فسار علي ابن عبد الله ابن حمدان، وهو شاب، وهذه من أول مغازيه، إلى آمد، وبعث الأقوات إلى سميساط، فاختلف عليه بعض أمرائه، ثم حاربه فظفر به، ثم عفا عنه.
4 (تغلب الحسن بن حمدان على الموصل)) وكان الحسن بن عبد الله بن حمدان أخوه قد غلب على الموصل، فسار إليه خلق من الساجية والحجرية، وهم خاصكية الخليفة، هربوا من محمد بن رائق، فأحسن الحسن إليهم.
4 (محاربة اليشكري للساجي وانهزامه)) وسار من عنده نظيف الساجي متقلدا أذربيجان، فحاربه اليشكري، فانهزم نظيف واستبيح عسكره، وغلب اليشكري على أذربيجان، فسار لحربه ديسم وابن الديلمي وطائفة، فهزموه ونهبوا وسبوا، وفعلوا القبائح.
4 (استيلاء الروم على سميساط)) وفيها استولت الروم على سميساط ودكوها، وأمن ألد مستق أهلها ووصلهم إلى مأمنهم.)) 4 (غارات بني نمير وقشير)) وفيها عاثت العرب من بني نمير وقشير وملكوا ديار ربيعه ومضر، وشنوا الغارات، وسبوا وقطعوا السبل، وخلت المدائن من الأقوات، فسار لحربهم علي ابن عبد الله بن حمدان، فأوقع بهم وهزمهم بسروج وطردهم إلى ناحية سنجار وهيت.
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»