بألف ألف دينار. ثم سلم إلى أبي العباس الخصيبي، فجرى عليه من المكاره والتعليق والضرب عجائب.
4 (رواية ثابت بن سنان عن تعذيب ابن مقلة)) قال ثابت: كلفني الخصيبي الدخول إليه يوما وقال: إن كان يحتاج إلى الفصد فليفصد بحضرتك. فدخلت فوجدته مطروحا على حصير، وتحت رأسه مخدة وسخة، وهو عريان في وسطه سراويل، ورأيت بدنه من رأسه إلى أطراف رجليه كالباذنجان، وبه ضيق نفس شديد.
وكان الذي تولى عذابه ودهق صدره الدستوائي. فقلت: يريد الفصد.
فقال الخصيبي: وكيف نعمل، ولابد من تعذيبه كل يوم فقلت: فيتلف.
قال: افصده.) ففصد ته ورفهته ذلك اليوم. واتفق أن الخصيبي استتر ذلك اليوم، فاطمأن ابن مقلة وتصلح.
وحضر أبو بكر بن قرابة، وضمن ما عليه وتسلمه.
4 (القبض على المظفر بن ياقوت وهدم داره)) وفي جمادى الأولى قبض الراضي على المظفر بن ياقوت وهدم داره، ثم أطلقه بعد جمعة وأصدره إلى أبيه ياقوت.
4 (عزل الخرشني عن الشرطة)) وعزل بدر الخرشني عن الشرطة، ووليها كاجوا.