4 (تقليد الخرشني أعمال إصبهان وفارس)) وقلد الخرشني أعمال إصبهان وفارس.
4 (وزارة الكرخي)) وعجز الوزير عبد الرحمن عن النفقات، وضاق المال. فاستعفى. فقبض عليه الراضي في رجب وعلى أخيه، واستوزر أبا جعفر محمد بن القاسم الكرخي، وسلم ابني عيسى إلى الكرخي، فصادرهما برفق، فأدى كل واحد سبعين ألف دينار، وانصرفا إلى منازلهما.
4 (قتل ياقوت الأمير)) وفي رمضان قتل ياقوت الأمير بعسكر مكرم، فأراد الحجرية قتل أبي الحسين البريدي ببغداد، وكان يخلف أخاه في الكتابة لياقوت، فاختفى.
وكان ياقوت قد سار بجموعه لحرب علي بن ابن بويه، فالتقيا بباب أرجان، فهزمه ابن بويه، فعاد إلى الأهواز، وتواترت الأخبار بأن بويه وافى إلى رامهرمز مقتفيا آثار ياقوت. فعبر ياقوت إلى عسكر مكرم وقطع الجسر. وأقام ابن بويه أياما برامهرمز إلى أن وقع الصلح بينه وبين الخليفة، وجرت فصول. وضعف أمر ياقوت، وجاع عساكره، وتفرقت رجاله، وتمت له حروب مع كاتبه أبي عبد الله البريدي، ثم انهزم وأوى إلى قري ة، فظفروا به وقتلوه، وكان قد شاخ.
ثم طغى البريدي وأظهر العصيان.