فلما علم الحسن بأن عمه في داره وجه غلمانه فقبضوا عليه وقيدوه، ثم قتله بعد أيام.
4 (خروج ابن مقلة لحرب الحسن بن حمدان)) وتألم له الراضي، وأمر أبا علي بن مقلة بالخروج إلى الموصل، والإيقاع بالحسن. فخرج في جميع الجيش واستخلف ابنه أبا الحسين موضعه. فلما قرب من الموصل نزح عنها الحسن في شعبان، فتبعه ابن مقلة، فصعد الجبل ودخل بلد الزوزان، فاستقر ابن مقلة بالموصل يستخرج أموالا، ويستسلف من التجار على غلات البلد، فاجتمع له أربعمائة ألف دينار. فاحتال سهل بن هاشم كاتب الحسن، وكان مقيما ببغداد، فبذل لولد ابن مقلة عشرة آلاف دينار حتى يكتب) إلى أبيه بأن الأمور بالحضرة مضطربة، فانزعج الوزير وسار إلى بغداد، فدخل في ذي القعدة.
4 (القبض على جعفر بن المكتفي)) وفيها وقعوا برجل قد أخذ البيعة لجعفر بن المكتفي، وبذل أموالا عظيمة، فقبض عليه وعلى جعفر، ونهب منزل جعفر.
4 (عود الحسن بن حمدان إلى الموصل)) وعاد الحسن بن عبد الله بن حمدان إلى الموصل بعد حرب تم له مع جيش الخليفة وهزمهم، وكتب إلى الخليفة يعتذر.