رأس، ومن الغنم خمسين ألفا.
ويقال: إنه أتلف من المال ثمانين ألف ألف دينار.
وكان في داره عشرة آلاف خادم من الصقالبة وأتلف نفسه بيده وبسوء تدبيره.
وخلف من الأولاد محمدا الراضي، وإبراهيم المتقي، وإسحاق والد القادر، والمطيع، وعبد الواحد، وعباسا، وهارون، وعليا، وعيسى، وموسى، وأبا العباس.
وكان طبيبه ثابت بن سنان، وابن بختيشوع.
وقال ثابت بن سنان الطيب: إن المقتدر أتلف نيفا وسبعين ألف ألف دينار.
وقد وزر للمقتدر، كما قدمنا جماعة.
4 (ذكر خلافة القاهر)) ) قال ثابت: لما قتل المقتدر انحدر مؤنس ونزل الشماسية، فقدم إليه رأس المقتدر، فبكى وقال: قتلتموه والله لنقتلن كلنا، فأقل ما يكون أن تظهروا أن ذلك جرى عن غير قصد منكم، وأن تنصبوا في الخلافة ابنه أبا العباس.