تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٦٨
* وأخليت دور الملك من كل بازل * وشتتهم غربا ومزقتهم شرقا * * فلما بلغت النجم عزا ورفعه * ودانت رقاب الخلق أجمع لي رقا * * رماني الردى سهما فأخمد جمرتي * فها أنذا في حفرتي عاجلا ملقى * * فأفسدت ديني ودنياي سفاهة * فمن ذا الذي مني بمصرعه أشقى * * فيا ليت شعري بعد موتي ما أرى * إلى نعمة الله أم ناره ألقى * وقال الصولي: ومن شعر المعتضد:
* يا لاحظي بالفتور والدعج * وقاتلي بالدلال والغنج * * أشكو إليك الذي لقيت من ال * وجد، فهل لي إليك من فرج * * حللت بالظرف والجمال من النا * س محل العيون والمهج * 4 (ذكر المعتضد من تاريخ الخطبي)) قال: كان أبو العباس محبوسا، فلما اشتدت علة أبيه الموفق عمد غلمان أبي العباس فأخرجوه) بلا إذن، فأدخلوه عليه، فلما رآه أيقن بالموت.
قال: فبلغني أنه قال: لهذا اليوم خبأتك، وفوض الأمور إليه.
وضم إليه، وخلع عليه قبل موته بثلاثة أيام.
(٦٨)
مفاتيح البحث: الموت (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»