تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٧٩
إلى مقام المقربين.
وقال السلمي: أنكر على أبي سعيد أهل مصر وكفروه بألفاظه، فإنه قال في كتاب السر فإذا قيل لأحدهم: ما تقول قال: الله وإذا تكلم قال: الله وإذا نظر قال: الله فلو تكلمت جوارحه قال: الله.
وعن الجنيد قال: لو طالبنا الله بحقيقة ما عليه أبو سعيد الخراز هلكنا. فقيل لإبراهيم بن شيبان: وأيش كان حاله قال: كذا وكذا سنة يخرز، ما فاته الحق بين الخرزتين.
وعن المرتعش قال: الخلق عيال على أبي سعيد إذا تكلم في الحقائق.
وقال محمد بن علي الكتاني: سمعت أبا سعيد الخراز يقول: من ظن أنه ببذل المجهود يضل فمتعني، ومن ظن أنه بغير بذل المجهود وصل فمتعني.
رواها السلمي، وأبو حاتم العبدري، والماليني، عن محمد بن عبد الله الرازي، عن الكسائي.
وله ترجمة مطولة في تاريخ دمشق، رحمة الله تعالى.
4 (أحمد بن عيسى بن هامان)) أبو جعفر الرازي الجوال. حدث سنة تسع وثمانين بإصبهان.) عن: هشام بن عمار، ودحيم، وعبد العزيز بن يحيى المدني، وأبو غسان زنيج.
وعنه: مكرم بن أحمد القاضي، وأبو الشيخ الحافظ، وعبد الرحمن محمد بن أحمد سياه، وأحمد بن إسحاق الشعار.
وله غرائب.
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»