4 (ذكر القرامطة وغلظ أمرهم)) وفيها غلظ أمر القرامطة، وأغاروا على البصرة ونواحيها، فسار لحربهم العباس بن عمرو الغنوي، فالتقوا، فأسر الغنوي، وقتل خلق من جنده.
4 (إطلاق القرمطي للغنوي)) ثم إن أبا سعيد بعد أن ضيق عليه أطلقه وقال: بلغ المعتضد عني رسالة ومضمونها أنه يكف عنه ويحفظ حرمته: فأنا قد قنعت بالبرية، فلا يتعرض لي.
4 (رواية ابن خلكان عن القرامطة)) قال ابن خلكان: كان من حديث العباس أن القرامطة لما أشتد أمرهم وبالغوا في القتل، أرسل إليهم المعتضد جيشا عليه العباس بن عمرو، فالتقوا، فأسره أبو سعيد القرمطي في الوقعة، وأسر جميع من معه من الجيش.
ثم من الغد احضر الأسرى فقتلهم بأسرهم وحرقهم، رحمهم الله. وأطلق العباس فجاء إلى المعتضد وحده.
وكانت الوقعة بين البصرة والبحرين.