محمد بن الفضل، وخلق.
قال الحاكم: سمعت أبا بكر بن المؤمل يقول: كنا نقول: ما بقي في الدنيا مدينة لم يدخلها الفضل في طلب الحديث، إلا الأندلس.
قال الحاكم: وكان الفضل أديبا عابدا عارفا بالرجال. وكان يرسل شعره، فلقب بالشعراني.
وقال ابن ماكولا: كان قد قرأ القرآن على خلف بن هشام.
وكان عنده تاريخ أحمد بن حنبل، عنه، وتفسير سنيد بن داود، عنه.
قال الحاكم: سمعت أبا عبد الله بن الأخرم وسئل عنه فقال: صدوق. إلا أنه كان غالبا في التشيع.
قيل له: فقد حدث عنه في الصحيح.
قال: كان كتاب مسلم ملآن من حديث الشيعة.
وقال أبو أحمد الحاكم: سئل عنه الحسين القباني، فرماه بالكذب.
وقال ابن أبي حاتم: صدوق.
وقال مسعود السجزي: سألت أبا عبد الله الحاكم عن الفضل الشعراني.
فقال: ثقة مأمون، لم يطعن في حديثه بحجة.
قال إسماعيل حفيده: توفي جدي في المحرم سنة اثنتين وثمانين.
4 (فضل بن محمد بن رومي البغدادي.)) عن: خلف البزاز، وجبارة بن المغلس.
وعنه: عبد الله الخراساني، وغيره.
قال الخطيب: لم يكن به بأس.