تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢٠ - الصفحة ٢٢٠
خراسان محمد بن طاهر.
وكان محمد ببغداد، فاستناب عنه على نيسابور رافع بن هرثمة.
4 (إقرار نصر بن أحمد على بخارى وسمرقند)) وأمر على بخارى وسمرقند نصر بن أحمد بن أسد.
4 (مسير رافع بن هرثمة إلى جرجان)) ) ثم جاءت كتب الموفق إلى رافع بقصد جرجان وآمل، وكانت للحسن بن زيد، فسار إليه رافع سنة أربع وسبعين.
4 (الوقعة بين أبي العباس بن الموفق وخمارويه)) وفيها كانت وقعة عظيمة بين أبي العباس بن الموفق، وبين خمارويه بن أحمد بن طولون بأرض فلسطين. كان الموفق قد جهز ولده في جنود العراق، وأعطاه الأموال، وولاه أعمال مصروالشام. فسار إلى الشام، فنزل بفلسطين. وجاء خمارويه، وكان قد قام في ولاية أبيه بعده، فالتقيا بحيث جرت الأرض من الدماء. ثم انهزم خمارويه إلى مصر، ونهبت أثقاله. ونزل أبو العباس في مضربه.
وكان سعد أعد كمينا لخمارويه، فخرج على أبي العباس وهم عابرون، فانهزم جيشه، وذهب إلى طرسوس منهزما في نفر يسير، وذهبت خزائنه. فانتهب الجميع سعد ومن معه. وهذا من أعجب الأمور، وهو انهزام كل واحد من المقدمين، ثم اقتتال عسكرهما بعد رواحهما. ثم كان النصر للمصريين.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»