تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٩ - الصفحة ٢٧٦
أبو بكر العبدي البصري، بندار.
والبندار في الاصطلاح هو الحافظ.
وكان بندار عارفا متقنا بصيرا بحديث البصرة، لم يرحل برا بأمه، واقتنع بحديث بلده.
سمع: معتمر بن سليمان، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، ومرحوم بن عبد العزيز العطار، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعمر بن علي بن مقدم، ومحمد بن جعفر غندرن ومحمد بن أبي عدي، ويحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبا عاصم، ووكيعا، ويزيد بن هارون.
وكأنه رحل بأخرة.
وعنه: ع.، وابن أبي الدنيا، وأبو زرعة، والبغوي، وابن خزيمة، وأبو العباس السراج، وزكريا الساجي، وابن صاعد، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأبو بكر بن أبي داود، وخلق.
قال الأرغياني: سمعته يقول: كتب عني خمسة قرون، وسألوني الحديث وأنا ابن ثمان عشرة، فأخرجتهم إلى البستان وأطعمتهم الرطب وحدثتهم.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال العجلي: ثقة، كثير الحديث، حائك.
وقالعبد الله بن محمد بن يونس السمناني: كان أهل البصرة يقدمون أبا موسى على بندار، وكان الغرباء يقدمون بندارا.
وقال عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي: سمعت بندارا يقول: أردت الخروج، فمنعتني أمي فأطعتها. فبورك لي فيه، يعني الحديث.) وقال ابن خزيمة: سمعت بندارا يقول: اختلفت إلى يحيى بن سعيد ذكر كثر من عشرين سنة.
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»