وقال بدر بن مجاهد: قال لي سليمان الشاذكوني: اكتب رأي الشافعي، واخرج إلى أبي ثور فاكتب عنه، لا يفوتنك بنفسه. وقال أبو بكر الخطيب: كان أبو ثور أولا يتفقه بالرأي، ويذهب إلى قول أهل العراق، حتى قدم الشافعي بغداد، فاختلف إليه أبو ثور، ورجع عن الرأي إلى الحديث. وقال أبو حاتم: هو رجل يتكلم بالرأي فيخطيء ويصيب، وليس له محله محل المتسعين في الحديث. وقال عبيد محمد بن عبد البزار صاحبه: توفي أبو ثور في صفر سنة أربعين ومائتين. إبراهيم بن دينار م. أبو إسحاق التمار، بغدادي ثقة. سمع: هشيما، ومعتمرا، وابن عيينة، وابن علية، وزياد بن عبد) الله البكائي، وروح بن عبادة. وعنه: م.، وأحمد بن أبي عوف البزوري، وأبو زرعة الرازي، وتمتام، وعبد الله بن أحمد، وأبو يعلى الموصلي، وجماعة.
(٦٥)