ضعفه الإمام أحمد.
وقال ابن معين: صدوق.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال العقيلي: هو من صنعاء دمشق.
وذكر ابن الأكفاني قال: هو من مصيصية دمشق، وليس هذا القول بشيء.
روى جماعة عن محمد بن كثير، عن الأوزاعي قال: كان عندنا ببيروت صياد يخرج يوم الجمعة يصطاد، ولا يمنعه مكان الجمعة لذلك. فخرج يوما فخسف به وببغلته، فلم يبق منها إلا أذناها وذنبها.
قال خليفة: محمد بن كثير صنعاني، نشأ بالشام، ونزل المصيصة.) وقال ابن سعد: يذكرون أنه اختلط في آخر عمره.
وقال ابن أبي حاتم: نا أبي: سمعت الحسن بن الربيع يقول: محمد بن كثير المصيصي اليوم أوثق الناس. كان يكتب عنه وأبو إسحاق الفزاري حي، وكان يعرف بالخير منذ كان.