تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ٣٩٣
وأبو زرعة الدمشقي، وعبد الله الدارمي، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وعباس الترقفي، وآخرون.
قال ابن معين: كان شيخ البلد يعني دمشق بعد أبي مسهر.
وقال أبو داوود: كان رجل الشام بعد أبي مسهر.
قلت: يعني في الجلالة والعلم، وإلا فأبو مسهر عاش بعده ثلاث سنين.
وثقه غير واحد.) وقال محمد بن العباس بن الدرفس: سمعت محمد بن المبارك الصوري يقول: أعمل لله فإنه أنفع لك من العمل لنفسك.
وعن محمد بن المبارك، وسئل عن علامة المحبة لله، قال: المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته.
وقال أبو زرعة: شهدت جنازته بدمشق في شوال سنة خمس عشرة، وصلى عليه أبو مسهر بباب الجابية، وجعل يثني عليه.
ومن كلام محمد بن المبارك: كذب من ادعى المعرفة بالله ويداه ترعى في قصاع المكثرين.
ومن وضع يده في قصعة غيره ذل له.
وقال: اتق الله تقوى، لا تطلع نفسك على تقوى الله تخبر به غيرك، وتسلط الآفة على قلبك.
4 (محمد بن مخلد.))
(٣٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 388 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 ... » »»