لنفسه فخرج متخفيا، وصار إلى واسط، وغاب خبره.
وقال ابن النجار في تاريخه: بواسط مشهد يقال إنه مدفون فيه، فالله اعلم.
وروي عن ابن سلام الكوفي أن المعتصم قتله صبرا.
وكان أبيض صبيح الوجه، تام الخلق، قد وخطه الشيب، ونيف على الخمسين. وذهبت طائفة من الجارودية إلى أنه حي لم يمت ولا يموت حتى يملأ الأرض قسطا وعدلا، نقل ذلك أبو محمد بن حزم، رحمه الله.
4 (محمد بن كثير بن أبي العطاء المصيصي الصنعاني الأصل.)) أبو يوسف.
سمع: الأوزاعي، وعبد الله بن شوذب، ومعمر بن راشد، والثوري، وزائدة.
وعنه: محمد بن يحيى الذهلي، ومحمد بن عوف، وعبد الله الدارمي، وجماعة.