وقال المخرمي: ثنا حسن بن صالح، رجل من أهل العلم، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن هذا الحديث فقال: صدق أنا قلته.
وقال الحارث بن أبي أسامة: ثنا محمد بن المعافى العابد، وكان ثقة، أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله: أهو لك قال: نعم.
وقال محمد بن سليمان الباغندي: سمعت أبا علي الزمن يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر عن يمينه، وعمر عن يساره، وعثمان أمامه، وعلي خلفه، حتى جاؤوا فجلسوا على رابية. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أين علي بن عاصم أين علي بن عاصم فجيء به. فلما رآه قبل بين عينيه ثم قال: أحييت سنتي.
قالوا: يا رسول الله إنهم يقولون إنه أخطأ في حديث ابن مسعود: من عزى مصابا فله مثل أجره. فقال: أنا حدثت به ابن مسعود.
قال الباغندي: فجئت إلى عاصم بن علي بن عاصم في سنة تسع عشرة ومائتين، فحدثته بذلك، فركب إلى أبي علي فسمعه منه.
وقال محمد بن المنهال، وغيره: ثنا يزيد بن زريع قال: لقيت علي بن عاصم الواسطي، فأفادني أشياء عن خالد الحذاء. فأتيت خالدا فسألته عنها فأنكرها كلها.
وقال الفلاس: علي بن عاصم فيه ضعف، وكان إن شاء الله من أهل الصدق.
وقال الليث بن حبرويه: سمعت يحيى بن جعفر البيكندي يقول: كان يجتمع عند علي بن عاصم أكثر من ثلاثين ألفا. وكان يجلس على سطح. وكان له ثلاثة مستملين.