تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٢٦٦
موسرا، وكان الوراقون يكتبون له. فأتي من كتبه التي كتبوها له.
وقال وكيع: ما زلنا نعرفه بالخير، فخذوا الصحاح من حديثه ودعوا الغلط.
وقال عفان: قدمت أنا وبهز واسط، فدخلنا على علي بن عاصم فقال: ممن أنتما قلنا: من أهل البصرة. فقال: من بقي فذكرنا حماد بن زيد ومشايخ البصريين. فلا نذكر له إنسانا إلا استصغره، فلما خرجنا قال بهز: ما أرى هذا يفلح.) وقال أحمد بن أعين: سمعت علي بن عاصم يقول: دفع إلي أبي مائة ألف درهم.
وقال: اذهب فلا أرى لك وجها إلا بمائة ألف حديث.
وقال وكيع: أدركت الناس والحلقة لعلي بن عاصم بواسط. فقيل له إنه يغلط.
فقال: دعوه وغلطه.
وقال أحمد بن حنبل: أما أنا فأحدث عنه. كان فيه لجاج ولم يكن متهما.
وقال محمد بن يحيى: قلت لأحمد بن حنبل في علي بن عاصم فقال: كان حماد بن سلمة يخطئ، وأومأ أحمد بيده، أي كثيرا، ولم ير بالرواية عنه بأسا.
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»