تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٢٧٢
بنص والنص معدوم فيه.
وقد كذبت الرافضة على علي الرضا وآبائه رضي الله عنهم أحاديث ونسخا هو بريء من عهدتها، ومنزه من قولها.
وقد ذكروه من أجلها في كتب الرجال. من جملتها عن أبيه، عن جده جعفر، عن أبيه، عن جده، عن أبيه علي رضي الله عنه مرفوعا: السبت لنا والأحد لشيعتنا، والاثنين لبني أمية، والثلاثاء لشيعتهم، والأربعاء لبني العباس، والخميس لشيعتهم، والجمعة للناس جميعا.
فانظر ما أسمج هذا الكذب، قبح الله من وضعه.
وبالإسناد: لما أسري بي سقط إلى الأرض من عرقي، فنبت منه الورد، فمن أحب أن يشم رائحتي فليشم الورد.
وبالسند: إدهنوا بالبنفسج، فإنه بارد في الصيف حار في الشتاء. و: من أكل رمانة بقشرها أنار الله قلبه أربعين ليلة. و: الحناء بعد النورة أمان من الجذام. و: كان عليه السلام إذا عطس قال علي له: رفع الله ذكرك. وإذا عطس علي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أعلى الله كعبك.
فأظن هذا من كذب الزنادقة.
نقل القاضي شمس الدين بن خلكان، أن سبب موته أنه أكل عنبا فأكثر منه.) قال: وقيل بل كان مسموما، فاعتل منه، فمات.
قلت: مات في صفر سن ثلاث ومائتين، عن خمسين سن بطوس.
ومشهده مقصود بالزيارة، رحمه الله.
(٢٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 ... » »»