تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٢٦٢
علي بن بكار.
أبو الحسن البصري، نزيل المصيصة والثغور، الزاهد العارف.
صحب إبراهيم بن أدهم مدة.) وروى عن: محمد بن عمرو بن علقمة، وابن عون، وهشام بن حسان، والأوزاعي، وحسين المعلم، وجماعة.
وعنه: هناد السري، ويوسف بن مسلمة، والفيض بن إسحاق، وسلمة بن شبيب، وبركة بن محمد الحلبي، وعبد الله بن خبيق الأنطاكي، وآخرون.
قال يوسف بن مسلم: بكى علي بن بكار حتى عمي، وكان قد أثرت الدموع على خديه.
قلت: وكان فارسا مجاهدا في سبيل الله، مرابطا بالثغور. وبلغنا عنه أنه قال: واقعنا العدو فانهزم المسلمون وقصر بي فرسي، علي فلانة في علفي. فضمنت أن لا يليه غيري.
وعنه قال: لأن ألقى الشيطان أحب من أن ألقى حذيفة المرعشي، أخاف أن أتصنع له فأسقط من عين الله.
وقال موسى بن طريف: كانت الجارية تفرش له فتلمسه بيدها وتقول:
(٢٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 267 ... » »»