وقال غيره: كان صالحا بكاء رحمه الله.
قلت: مات في آخر سنة أربع ومائتين، وكان قد سمع من سعيد تصانيفه.
قال أحمد بن حنبل: كان عبد الوهاب يقرأ عند ابن أبي عروبة تصانيفه، فكان عبد الله الأفطس يقول: يا عبد الوهاب طرب طرب.
قال: وكان يحيى بن سعيد حسن الرأي فيه.
وقال المروذي: قلت لأحمد: عبد الوهاب ثقة. قال: تدري ما تقول الثقة يحيى القطان.
وروى أثرم، عن أحمد قال: كان عبد الوهاب عالما بسعيد.
وقال يحيى بن أبي طالب: بلغنا أن عبد الوهاب كان مستملي سعيد، وكان عبد الوهاب أكثر الناس بكاء. ما كان يقوم من مجلسه حتى يبكي.) وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال أبو زرعة: هو أصلح من علي بن عاصم. روى عن ثور حديثين ليسا من حديثه.
قلت: أحدهما في العباس اللهم أخلفه في ولده