قال ابن المديني: كتبنا عن أبي معاوية، عن الأعمش ألفا وخمسمائة حديث.
وقال جريرج بن عبد الحميد: كنا نرفع الحديث عند الأعمش، ثم نخرج، فلا يكون أحفظ منا له من أبي معاوية.
وكان الرشيد يبجل أبا معاوية ويحضره فيسمع منه.
أخبرنا المؤمل بن محمد في كتابه: أنا الكندي، أنا أبو منصور القزاز، أنا الخطيب، أنا ابن رزق، أنا الصواف: نا عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: كان أبو معاوية إذا سئل عن حديث الأعمش يقول: قد صار في فمي علقما، لكثرة ما يردد عليه.
قال يحيى بن معين: كان عند أبي معاوية عن الأعمش ألف ومائتان.
وروى أبو عبيد الآجري، عن أبي داوود قال: وأبو معاوية إذا جاز حديث الأعمش كثر خطأه.
يخطئ على هشام بن عروة، وعلى إسماعيل، وعبيد الله بن عمر.
وكذا قال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش.
وروى عباس، عن ابن معين قال: روى عن عبيد الله مناكير.
وقال أحمد بن داوود الحداني: سمعت أبا معاوية يقول: البصرآء كانوا علي عيالا عند الأعمش.) وقال أحمد بن الحسن السكري: أبو معاوية أعرف من سفيان ومن