قال موسى: فخرج أبو العميطر فيها.
ورواه هشام بن عمار عن الوليد.
وكان الوليد رأسا في الملاحم ومعرفتها. ولعله ظفر بأثر في ذلك.
وعن أحمد بن حنبل أنه قال للهيثم بن خارجة: كيف كان مخرج السفياني فوصفه بهيئة جميلة واعتزال للشر، ثم وصفه حين خرج بالظلم، وقال: أرادوه على الخروج مرارا ويأبى، فحفر له خطاب سربا تحت الأرض إلى تحت بيته. ثم دخلوا ونادوه في الليل: أخرج فقد آن لك.
فقال: هذا شيطان.
ثم أتوه ثاني ليلة، فوقع في نفسه.
وأتوه ثالث ليلة فخرج.
فقال الإمام أحمد: أفسدوه.
قال أحمد بن تبوك بن خالد السلمي: نا أبي قال: خرج أبو العميطر إلى قرية الجرجلة فأحرقها، وقتل في بني سليم. ثم كان القرشيون في أصحابه واليمانية يمرون بالدار من دور دمشق فتقول: ريح قيسي تشم من ههنا، فيضربونها بالنار.)) 4 (أبو القاسم بن أبي الزناد ق.))