قلت: بعض الأئمة تمعقل على ابن وهب في أخذه للحديث، وأنه كان يترخص في الأخذ. وابن وهب فحجة باتفاق. يكفيه قول الإمامين أبي زرعة والنسائي فيه.
وما من يروي مائة ألف حديث ولا يستلحق عليه في شيء إلا وهو ثبت حافظ. والله لو غلط في المائة ألف في مائتي حديث لما أثر ذلك في ثقته.
قال أحمد بن صالح: كان ابن وهب يتساهل في المشايخ، ولو أخذ مأخذ مالك في ذلك لكان خيرا له.
قال يونس بن عبد الأعلى: مات في شعبان سنة سبع وتسعين ومائة.
قال: وكانوا أرادوه على القضاء فتغيب.
قلت: وقع لي جملة من عواليه.
4 (عبد الحكيم بن منصور الخزاعي الواسطي ت.)) عن: عبد الملك بن عمير، وعطاء بن السائب.) وعنه: عبد الله بن عون الخراز، وإسحاق بن شاهين، ومحمد بن