الإمام أبو محمد الفهري، مولاهم المصري. أحد الأعلام، وعالم الديار المصرية.) قال أبو سعيد بن يونس: ولد سنة خمس وعشرين ومائة.
قال: وقيل إنه من موالي الأنصار.
طلب العلم وله سبع عشرة سنة، فعن ابن وهب قال: دعوت يونس بن يزيد لوليمة عرسي.
قلت: روى عن: يونس، وابن جريج، وحبي بن عبد الله المعافري، وحنظلة بن أبي سفيان، وعمرو بن الحارث، وأسامة بن زيد الليثي، وعمر بن محمد العمري، وعبد الحميد بن جعفر، وأبي صخر حميد بن زياد، وعبد الله بن عامر الأسلمي، وموسى بن علي، والليث، ومالك، وخلائق.
وتفقه: بمالك، والليث.
وعنه قال: رأيت عبيد الله بن عمر قد عمي وقطع الحديث.
ورأيت هشام بن عروة جالسا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: آخذ عن ابن سمعان وأصير إلى ابن هشام، فلما فرغت قمت إلى منزل هشام فقالوا: قد نام. فقلت: أحج وأرجع، فرجعت فوجدته قد مات.
قال محمد بن سلمة: سمعت ابن القاسم يقول: لو مات ابن عيينة لضربت إلى ابن وهب أكباد الإبل. ما دون العلم أحد تدوينه.
قال يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب قال: أقرأني نافع بن أبي نعيم.