يقرأ: وإذ يتحاجون في النار، فغشي عليه.
قال أبو زيد بن أبي الغمر: كنا نسمي ابن وهب: ديوان العلم.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول: نظرت في حديث ابن وهب نحو ثمانين ألف حديث.
قلت: مر هذا. وقال: ثلاثين ألف حديث. فالله أعلم.) قال أبو عمر بن عبد البر: جد ابن وهب هو مسلم مولى ريحانة مولاة عبد الرحمن بن يزيد بن أنس الفهري.
وقال ابن أخي ابن وهب: طلب عباد بن محمد الأمير عمي ليوليه القضاء، فتغيب، فهدم عباد بعض دارنا. فقال الصباحي لعباد: متى طمع هذا الكذا وكذا أن يلي القضاء فبلغ ذلك عمي، فدع عليه بالعمى، فعمي بعد جمعة.
وقال حجاج بن رشدين: سمعت ابن وهب يتذمر ويصيح، فأشرفت عليه من غرفتي، فقلت: ما شأنك يا أبا محمد قال: يا أبا الحسن، بينما أنا أرجو أن أحشر في زمرة العلماء أحشر في زمرة القضاة. فقلت: ما شأنك يا أبا محمد قال: يا أبا الحسن، بينما أنا أرجو أن أحشر في زمرة العلماء أحشر في زمرة القضاة. فتغيب في يومه، فطلبوه.
قال ابن الطاهر بن عمرو: جاء نعي ابن وهب، ونحن في مجلس سفيان، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، أصيب المسلمون به عامة، وأصبت به خاصة.
وقال النسائي: ابن وهب ثقة، ما أعلمه روى عن الثقات حديثا منكرا.