وقال ابن عدي في كامله: ابن وهب من الثقات. لا أعلم له حديثا منكرا.
إذا حدث عنه ثقة.
وروى أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: ابن وهب يفصل السماع من العرض. ما أصح حديثه وأثبته. وقد كان يسيء الأخذ، لكن ما رواه وحدثه صحيحا.
وقال ابن معين: ثقة.
قال خالد بن خداش: قريء على ابن وهب كتاب أهوال يوم القيامة تأليفه فخر مغشيا عليه. فلم يتكلم بكلمة، حتى مات بعد أيام، رحمه الله.
وعن سحنون قال: كان ابن وهب قد قسم دهره أثلاثا: ثلثا في المرابط، وثلثا يعلم الناس بمصر، وثلثا في الحج.
وقيل إنه حج ستا وثلاثين حجة.
وكان مالك يكتب إليه: إلى عبد الله بن وهب مفتي أهل مصر، ولم يفعل هذا مع غيره.
وقد ذكر ابن وهب وابن القاسم عند مالك، فقال مالك: ابن وهب عالم، وابن القاسم فقيه.
وقال أحمد بن سعيد الهمداني: دخل ابن وهب الحمام، فسمع قارئا