وقال ابن معين: سويد واسطي، انتقل إلى دمشق. ليس حديثه بشيء، كان يقضي بين النصارى.
وروى محمد بن عوف، عن ابن معين قال: سويد لا يجوز في الضحايا.
وقال أحمد: متروك.
وقال البخاري: في حديثه نظر لا يحتمل.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
قال علي بن حجر: قلت لهشيم: شيخ من أهل واسط بدمشق يقال له سويدة فأثنى عليه.
وقال ابن سعد: أنا أبو عبد الله الشامي قال: ولي سويد قضاء بعلبك، وكان محتاجا، فلقيه داوود بن أبي شيبان فقال: يا أبا محمد وليت القضاء بعد العلم والحديث قال: نعم، نشدتك بالله أتحت جبتك شعار) فقال داوود: نعم فرفع سويد جبته فإنما تحتها ثوب.
ثم قال: أنشدك الله هل هذا الطيلسان لك قال: نعم قال: فوالله ما هذا الطيلسان لي، أفلا ألي القضاء فوالله لو وليت بيت