تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٣ - الصفحة ١٥٤
وعنه: ابنه عمر بن حفص، وأحمد بن حنبل، وإسحاق، وابن المديني، والحسن بن حماد سجادة، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأخوه عثمان، وعمرو الناقد، ومحمد بن مثنى، ويعقوب الدورقي، ويحيى بن معين، والحسن بن عرفة، وأحمد العطاردي، وخلق.
وقد ولي قضاء الجانب الشرقي ببغداد، ثم بعث على قضاء الكوفة بعد شريك.
روى عباس، عن ابن معين: حفص أثبت من عبد الواحد بن زياد، وهو أثبت من عبد الله بن إدريس.
وقال العجلي، وغيره: ثقة، مأمون، فقيه.
وقال داوود بن رشيد: حفص كثير الغلط.
وقال يعقوب بن شيبة: هو ثبت إذا حدث من كتابه ويتقى بعض حفظه.
وقال ابن عمار: عسر في الحديث جدا.
روى سعيد بن سعيد الجاري، عن طلق بن غنام قال: خرجت مع حفص بن غياث في زقاق.
فأتت امرأة حسناء. فقالت: أيها القاضي زوجني فإن أخوتي يضرون بي. فالتفت إلي فقال: يا طلق اذهب فزوجها إن كان الذي يخطبها كفؤا، فإن كان يسكر من النبيذ أو رافضيا فلا تزوجه. فإن الذي يسكر يطلق وهو لا يدري، والرافضي فالطلاق عنده واحدة.
وقيل: إن أبا يوسف القاضي قال لأصحابه: تعالوا نكتب نوادر
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»