قد ولي قضاء نيسابور في أيام قتيبة بن مسلم الباهلي الأمير، وهو في الكوفة.
وحفص هذا أفقه أصحاب أبي حنيفة الخراسانية. وكان ولي القضاء ثم ندم وأقبل على العبادة.
وكان ابن المبارك يزوره.
وقال فيه ابن المبارك: هذا اجتمع فيه الفقه، والوقار، والورع.
قال الحاكم: سكة حفص بنيسابور متسوية إليه.
وكان أبو عبد الله البخاري إذا قدم نيسابور يحدث في مسجده.
قلت: ثم ساق له الحاكم عدة أحاديث غرائب وأفراد.
وقد احتج به النسائي.
وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث.
قال إبراهيم بن حفص: مات أبي في ذي القعدة سنة تسع وتسعين ومائة.
4 (حفص بن عمر.))