تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ٢٤٣
* إن قلت أكرهت فماذا كذا * زل جمار العلم في الطين * ولابن المبارك:
* جربت نفسي فما وجدت لها * من بعد تقوى الإله كالأدب * * في كل حالاتها وإن كرهت * أفضل من صمتها عن الكذب * * أو غيبة الناس إن غيبتهم * حرمها ذو الجلال في الكتب * * قلت لها طائعا وإكراها * الحلم والعلم زين ذي الحسب * * إن كان من فضة كلامك يا * نفس فإن السكوت من ذهب * قال السراج الثقفي: أنشدني يعقوب بن محمد لابن المبارك رضي الله عنه:
* أبإذن نزلت بي يا شيب * أي عيش وقد نزلت يطيب * * وكفى الشيب واعظا غير أني * آمل العيش والممات قريب * * كم أنادي الشباب إذ بان مني * وندائي موليا ما يجيب * وله:
* يا عائب الفقر ألا تزدجر * عيب الغنى أكثر لو تعتبر * * م شرف الفقر ومن فضله * على الغنى إن صح منك النظر * * إنك تعصي لتنال الغنى * وليس تعصي الله كي تفتقر * وقال حبان بن موسى: سمعت عبد الله بن المبارك ينشد:
* كيف القرار وكيف يهدأ مسلم * والمسلمات مع العدو المعتدي *
(٢٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 ... » »»