تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ١٥٩
* وفوق العيس إذ ولوا * مهى حور وعزلان * * إذا ما قمن فالأعجا * ز في التشبيه كثبان * * وما جاز إلى الأعلى * فأقمار وأغصان * منها:
* فحبي لك إيمان * وميلي عنك كفران * * فعد الناس ذا رفضا * فلا عدوا ولا كانوا * وقد قال له بشار بن برد: لولا أن الله شغلك بمدح أهل البيت لافتقرنا.
وقيل للسيد الحميري: لم لا تدخل شعرك الغريب.
قال ذاك عي وتكلف، وقد رزقني الله طبعا واتساقا قي الكلام، فأنا أنظم ما يفهمه الصغير والكبير.
وقيل: كان أبواه يبغضان عليا رضي الله عنه، فسمعهما يسبانه بعد صلاة الفجر بكرة بالبصرة، فانزعج وقال:
* لعن الله والدي جميعا * ثم أصلاهما عذاب الجحيم * * حكما غدوة كما صليا الفج * ر بلعن الوصي باب العلوم * * لعنا خير من مشى فوق * ظهر الأرض أو طاف محرما بالحطيم * * كفرا عند شتم آل رسو الله * نسل المطهر المعصوم * * والوصي الذي به تثبت الأرض * ولولاه دكدكت كالرميم * * وكذا آله أولوا العلم والفهم * هداة إلى الصراط القويم *
(١٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»